الاسم: عبد الرحمن
الاسم الحركي: ريدور
اسم الأب: أحمد
اسم الأم: زينو
مكان وتاريخ الولادة: قرية كورتك شيخان التابعة لمدينة كوباني 1964
تاريخ الانضمام: 1991
تاريخ لالتحاق: 1991 أكاديمية معصوم قورقماز
مكان وتاريخ الاستشهاد: أيالة غرزان منطقة ساسون 1993
إذا سألنا الشتاء ماذا يدل على قدومك فسوف يقول المطر. وإذا سألنا الربيع ماذا يدل على قدومك سيقول الورود. وإذا سألنا الكون ماذا يدل على براءتك فسوف يقول الشهادة.
فأنت يا أيها العظيم، يا من تكمن في الورود، يا من تكمن في قطرات المطر؛ تمطر الحرية على سهول زرعت بالظلم والعبودية،
أنت يا من تكمن في ريح تهب من أعالي جبال كردستان على أبنائها المشردين في أنحاء المعمورة،
فيا أيها الشهيد، يا من سيبقى حياً في ضمائرنا ووجداننا
هذا هو الشهيد ريدور الذي ولد في قرية كورتك شيخان في عام 1964 التابعة لمدينة كوباني ضمن عائلة عاملة تعمل بالزراعة كمعظم العائلات.
والشهيد كان أحد أفراد تلك العائلة المتوسطة الحال. كما إن البيئة القروية الفلاحة تفرض الرفق مع سائر الكائنات والتحلي بالصبر.
وهذا ما نراه في الشهيد ريدور الذي كان صبوراً متعاطفاً مع زملائه أثناء دراسته في المرحلة الابتدائية في قريته وكان يحلم هذا التلميذ ومن الصفوف الأولى بأن يكون قائداً مقداماً.
لقد كان الرفيق ريدور محباً للصيد والطبيعة وما يدل على جسارته وصلابة إرادته، لكن أفكار الحزب جعل أفكاره وإرادته أقوى وما كان عليه بعد أن تعرف عليها الرفيق ريدور خاصة وأنه وجد في أفكار الحزب تحقيقاً لحلمه ذاك. مؤمناً بتلك الأفكار.
وانضم إلى الحزب 1989 وقام بمعظم فعالياته ونشاطه بين الجماهير ضمن قريته وخارجها فاتصف الشهيد بعضوية النفس وتقرب إلى عمق الشعور لدى الجماهير.
وفي عام 1991 قرر الرفيق ريدور الالتحاق بصفوف الأنصار ثم لبى الحزب طلبه، ولم ينسى الشهيد ريدور أن يترك بصمته بين قوات الكريلا وبين الجماهير فقد حصل على الوسام من الحزب والقائد من النواحي الأخلاقية والفكرية والعسكرية وعديد من أوسمة الاحترام والتقدير.
لكن في أحد العمليات العسكرية ترك الرفيق ريدور جميع أوسمته معلقة في قلوبنا وعقولنا وذاكرتنا ليعلق نفسه وساماً على صدر كردستان، فاستشهد الرفيق بعد أن حارب الأعداء ليجعلنا نفقده اليوم.
فعهداً لك يا شهيد الحرية أن نبقى على ما زرعتم.
رفاق الدرب